ومنهم الفاضل المعاصر صالح يوسف معتوق في «التذكرة المشفوعة في ترتيب أحاديث تنزيه الشريعة المرفوعة» (ص ١٨ ط دار البشائر الإسلامية ـ بيروت) قال :
ان الله تعالى أمرني أن أزوج فاطمة من علي ففعلت ١ / ٤١٠.
ومنهم العلامة السيد شهاب الدين احمد بن عبد الله الحسيني الشافعي الشيرازي في «توضيح الدلائل» (ص ٣٣٧) قال :
قال الامام الصالحاني : لما دخل عليهما رسول الله صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم لتهنئة العرس وقعد على وسادة الأنس مد قدم الإجلال من مؤسستى قواعد العترة والال فألصقها بصدريهما متوخيين بتلك الاكرومة مزيد قدريهما ، فكان منح عليهالسلام بذلك الاستيناس أوطارهما وعظم برابطة المباسطة أخطارهما ، فنزل جبرئيل عليهالسلام بالفضل العظيم من حضرة ذي المن القديم ، وتلا على مقدر أركان العلا قوله عزوجل (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ* بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ* فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ* يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ* فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
فالبحران فاطمة وعلي عليهماالسلام ، والبرزخ قدم كرم النبي صلىاللهعليهوآله وبارك وسلم ، بينهما اللؤلؤ والمرجان هما الحسنان ـ كذا فسرها فحول الأئمة الكبار ووشحوا بها متون التفاسير وبطون الاسفار.
ومنهم العلامة محمد بن ابى بكر التلمسانى المشهور بالبرى في كتابه «الجوهرة» (ص ١٦ ط بيروت) قال :
وتزوج علي فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم في صفر في العام