فمنهم الحافظ ابو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة ٣٥٤ في «المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين» (ج ٣ ص ٤٢ ط بيروت) قال :
مخلد بن عمرو الحمصي الكلاعي ، يروي عن عبيد الله بن من ، روى عن علقمة ، عن أبي مسعود قال : أصابت فاطمة صبيحة العرس رعدة ، فقال النبي عليه الصلاة والسلام : يا فاطمة زوجتك سيدا في الدنيا وأنه في الآخرة من الصالحين يا فاطمة انه لما أردت أن أصلك بعلي أمر الله جبريل فقام في السماء الرابعة ، وصف الملائكة صفوفا ثم خطب عليهم فزوجك من علي ، ثم أمر الله شجر الجنان فحملت الحلي والحلل ، ثم أمر فنثرته على الملائكة ، فمن أخذ يومئذ شيئا أكثر مما أخذ صاحبه أو أحسن افتخر به على صاحبه الى يوم القيامة. قالت أم سلمة : فلقد كانت فاطمة تفخر على النساء لأن أول من خطب عليها جبريل.
ومنها
ما رواه القوم المرسلا
فمنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد بن عبد الرءوف بن على بن زين العابدين الشافعي المناوى القاهرى المتوفى سنة ١٠٣١ في «اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل» (ص ٣٤ ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال :
ان الله تعالى أمرنى أن أزوج فاطمة من علي [رواه الطبراني ورجاله ثقات]