ألا ابلغ ابا حفص رسولاً |
|
فدا لك من أخي ثقة إزاري |
قلائصنا هداك الله انا |
|
شغلنا عنكم زمن الحصار |
فما قلص وجدن معقلات |
|
قفا سلع بمختلف البحار |
قلائص من بني سعد بن بكر |
|
وأسلم أو جهينة أو غفار |
يعقلهن جعدة من سليم |
|
معيداً يبتغي سقط العذار |
فأمر عمر باحضار جعدة فجلده مائة معقولاً (١) .
ولم تقم البينة على انه ارتكب جريمة الزنى ، سوى هذه الابيات ، وهي لا تصلح للاعتماد عليها .
٤ ـ اجتهاده في حكم الطلاق :
فقد جعل التلفظ بالثلاثة في مجلس واحد ثلاثة تطليقات ، خلافاً لما كانت عليه سنة الرسول صلى الله عليه وآله (٢) .
٥ ـ تبديله ( حيّ على خير العمل ) ، في الاذان بـ ( الصلاة خير من النوم ) في صلاة الصبح (٣) .
٦ ـ حكمه في المتزوّجة في عدّتها :
وذلك ان امرأة تزوجت في عدتها ، فأمر الخليفة بالتفريق بينهما وجعل صداقها من بيت المال ، وبلغ ذلك عليّاً عليه السلام فأنكر عليه وقال : ما بال الصداق وبيت المال ، انهما جهلا ، وينبغي للامام أن يردهما الى السنة .
وسئل علي عليه السلام عن السنة فقال : الصداق بما استحل من فرجها ، ويفرق بينهما ، ولا جلد عليهما ، وتكمل عدتها من الاول (٤) .
__________________
(١) طبقات ابن سعد ٣ : ٢٨٦ .
(٢) مسند احمد ١ : ٣١٤ ، مستدرك الحاكم ٢ : ١٩٦ ، سنن البيهقي ٧ : ٣٣٦ .
(٣) موطأ مالك : كتاب الصلاة الباب الاول الحديث الثامن .
(٤) احكام القرآن للجصاص ١ : ٤٢٥ .