لهف نفسي لنساك المعولات |
|
واليتامى إذ غدت بين الطغاة |
باكيات شاكيات صارخات |
|
ولها حولك تسعى وتطوف |
ومن شعر الإمام البلاغي ـ رضوان الله عليه ـ الذي سارت به الركبان ، قصيدته التي نظمها ردا على قصيدة علماء بغداد المنكرين لوجود الإمام الثاني عشر المهدي المنتظر عليهالسلام ، والتي بعثها إلى علماء النجف الأشرف عام ١٣١٧ ه ، التي يقول فيها :
أيا علماء العصر يا من لهم خبر |
|
بكل دقيق حار في مثله الفكر |
لقد حار مني الفكر في القائم الذي |
|
تنازع فيه الناس والتبس الأمر |
فأجابه العلامة البلاغي بقصيدة طويلة تقع في أكثر من مائة بيت ، وهي من عيون شعره ، ومطلعها :
أطعت الهوى فيهم وعاصاني الصبر |
|
فها أنا ما لي فيه نهي ولا أمر |
أنست بهم سهل القفار ووعرها |
|
فما راعني منهن سهل ولا وعر |
أخا سفر ولهان أغتنم السرى |
|
من الليل تغليسا إذا عرس السفر |
ومنها قوله :
وفي خبر الثقلين هاد إلى الذي |
|
تنازع فيه الناس والتبس الأمر |