مائة سنة من يجدد لها دينها» (١٢).
«وكان المرتضى رئيس الإمامية» (١٣) «في زمانه» (١٤).
«كان إماما في علم الكلام ، والأدب ، والشعر ، والبلاغة ، كثير التصانيف ، متبحرا في فنون العلم» (١٥).
«وكان مجمعا على فضله ، متوحدا في علوم كثيرة» (١٦).
وقال الذهبي : «وكان من الأذكياء الأولياء ، المتبحرين في الكلام والاعتزال [؟!] والأدب ، والشعر ، ولكنه إمامي جلد» (١٧) [؟!].
«وله مشاركة قوية في العلوم» (١٨).
«وهو أول من جعل داره دار العلم وقدرها للمناظرة» (١٩).
ولكن سبق المرتضى إلى ذلك شيخه المفيد ـ كما مر في ترجمته ـ إلا أن يكون تفسير الكلام : أن المرتضى جعل داره مدرسة يجتمع فيها المتناظرون للبحث العلمي ، وإن لم يكن بحضرته.
__________________
(١٢) ابن الأثير ، جامع الأصول ، ١١ / ٣٢٣ وحول الحديث نفسه راجع : أبا داود ، السنن ، ٤ / ١٠٩ ، تاريخ بغداد ٢ / ٦١ ـ ٦٢ ، المستدرك على الصحيحين ، ٤ / ٥٢٢ ـ ٥٢٣ ، مناقب الشافعي ، ١ / ٥٣ ـ ٥٧.
(١٣) ابن حزم ، جمهرة أنساب العرب / ٦٣.
(١٤) ابن الفوطي ، تلخيص مجمع الآداب ، ٤ ـ ١ / ٦٠١.
(١٥) ابن خلكان ٣ / ٣١٣.
وبما يقرب منه ، أنظر : الذهبي ، العبر ، ابن عبد الحي ، شذرات الذهب ، ٣ / ٢٥٦ ، القفطي ، إنباه الرواة ، ٢ / ٢٤٩ ، الحرضي ، غربا الزمان في وفيات الأعيان / ٣٥٦ ، السيوطي ، بغية الوعاة ، ٢ / ١٦٢ ، ابن تغري بردي ، النجوم الزاهرة ٥ / ٣٩ ، الصفدي ، الوافي بالوفيات ٢١ / ٢٧ ، الزركلي ، الأعلام ، ٥ / ٨٩ ، كحالة ، معجم المؤلفين ، ٧ / ٨١.
(١٦) ابن الفوطي ، تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب (علم الهدى) ، ٤ / ٦٠١.
(١٧) سير أعلام النبلاء ، ١٧ / ٥٨٩.
(١٨) ميزان الاعتدال ، ٣ / ١٢٤ ، لسان الميزان ، ٤ / ٢٢٣.
(١٩) لسان الميزان ٤ / ٣ ٢٢.