الخميس ١٧ محرم من سنة ٩٥٣ ه / ١٥٤٧ م.
توفي في أصفهان في اليوم ١٢ شوال ١٠٣٠ ه ، كما ذكره تلميذاه السيد حسين بن السيد حيدر الحسيني الكركي العاملي ، والمجلسي الأول الذي حضر وفاته والصلاة عليه (١).
وعند وفاته نقل إلى مشهد الرضا عليهالسلام حيث دفن في داره بجانب مرقد الإمام عليهالسلام ، وقبره مشهور الآن.
قال تلميذه المجلسي الأول : «تشرفت بالصلاة عليه في جميع الطلبة والفضلاء وكثير من الناس يقربون خمسين ألفا» (٢).
كلمات الثناء عليه :
١ ـ قال الحر في «أمل الآمل» : «حاله في الفقه والعلم والفضل والتحقيق والتدقيق وجلالة القدر وعظم الشأن وحسن التصنيف ورشاقة العبارة وجمع المحاسن أظهر من أن يذكر ، وفضائله أكثر من أن تحصر ، وكان ماهرا متبحرا جامعا كاملا شاعرا أديبا منشئا ، عديم النظير في زمانه في الفقه والحديث والمعاني والبيان والرياضيات وغيره.
٢ ـ قال السيد مصطفى التفريشي في «نقد الرجال» : «جليل القدر عظيم المنزلة ، رفيع الشأن ، كثير الحفظ. ما رأيت بكثرة علومه ووفرة فضله وعلو رتبته في كل فنون الإسلام كمن له فن واحد. له كتب نفيسة جيدة».
٣ ـ قال في «لؤلؤة البحرين» : «كان رئيسا في دار السلطنة في أصفهان وشيخ الإسلام فيها ، وله منزلة عظيمة عند سلطانها الشاه عباس ، وله صنف الجامع العباسي».
٤ ـ قال تلميذه المجلسي الأول : «هو شيخنا وأستاذنا ومن استفدنا منه ،
__________________
(١) أعيان الشيعة ـ المجلد التاسع ـ ترجمة الشيخ البهائي.
(٢) أعيان الشيعة.