قال : «افتح له».
فدخل [فقام حتى اعتنقه ، فجعل يسمح عرق وجهه ، فيمسح وجهه!
قال علي : بأبي أنت وأمي ، يا رسول الله! لقد صنعت بي اليوم ما لم تصنعه من قط!؟
قال : «وما يمنعني!؟» أو قال : «ولم لا أفعل؟! وأنت تؤدي عني ، وتسمعهم صوتي ، وتبين لهم الذي اختلفوا فيه بعدي»].
|
المصدر : أورده السيد ابن طاوس في موردين من كتابه «اليقين». الأول : في الباب ٢ ص ١٠ نقلا عن الحافظ ابن مردويه في مناقبه ، بسنده المذكور إلى الحبري. الثاني : في الباب ١٦١ ص ١٦١ نقلا عن كتاب عتيق في آخره تاريخ سنة ٣٠٨ عن الحبري مباشرة. وفي النقل الثاني زيادة أثبتناها بين المعقوفات. وللرواية بطريق الحبري سند آخر أفردناه بالذكر في الحديث قبل السابق ، للاختلاف الكثير بينهما متنا أيضا. |
الحديث ٢٨ : الشيخ الطوسي :
أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضل ، قال : حدثنا علي بن أحمد بن عمرو ابن سعيد الحرامي ، بالكوفة ، قال : حدثنا الحسين بن الحكم بن مسلم الحبري ، قال : حدثني الحسن بن الحسين الأنصاري العرني ، قال : حدثني حسين بن سليمان ـ يعني الأنصاري ـ عن أبي الجارود ، عن ابن سيرين ، عن أنس بن مالك ، أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال :
«من حسد عليا حسدني ، ومن حسدني دخل النار».