[٧٨]
فإنْ قالَ : وما الذي يؤمنُ من غَلَطِ الشيعة ، وإنْ كانوا مُتواترينَ في هذا الزمان؟.
فقلْ : الذي آمَنَ من غَلَطِ المسلمين فيما نَقَلُوهُ من مُعْجزات الرسول عليه السلام ، وفرائضهِ ، وسُننهِ ، وأحكامهِ وكانوا مُتواتِرين به في هذا الزمان.
[٧٩]
فإنْ قالَ : ما الدليلُ على إمامة الحسَنِ والحُسَينْ عليهما السلام؟.
فقلْ : دلالة إمامةِ أميْر المُؤمنين عليه السلامُ.
[٨٠]
فإنْ قالَ : ما الدلالةُ على إمامة التسعة من وُلْد الحُسين عليهم السلام؟.
فقلْ : ما تقدَّم ذِكْرُهُ في إمامة عليّ والحَسَن والحُسين عليهم السلام ، من التواتُر في الأخْبار.
[٨١]
فإنْ قالَ : فَهَلْ لَكَ ـ مع ذلك ـ أخْبارٌ في إمامتهم ، على الإجْماع والاتّفاق؟.
فقلْ : أجَلْ ، إنّ مَعيَ في ذلكَ ما لَيْسَ فيه اخْتلافٌ.