العشر ، وذكرها شيخنا رحمه الله في الذريعة بهذا الاسم في حرف الميم ٢٠ / ٣٥٨ وفي حرف الجيم ٥ / ٢٢٨ باسم : جوابات المسائل العشر.
وسميت في مخطوطة كتبت في القرن السابع : شرح الأجوبة عن المسائل في العشرة الفصول عما يتعلق بمهديّ آل الرسول صلّى الله عليه وآله.
وهي عشر مسائل في عشرة فصول حول المهديّ عليه السلام وغَيْبته ، حررها بعضهم ووجها إلى الشيخ المفيد ليجيب عليها ، ولم يسمه الشيخ المفيد لنا وإنّما وصفه بقوله : «رغبة ممن أوجب له حقاً ، واعظم له محلاً وقدراً ، واعتقد في قضاء حقه ، ووفاق مسرته لازماً وفرضاً ...».
وقد جاء على مخطوطة القرن السابع : «وهو جواب الرئيس أبي العلاء ابن تاج الملك» ويبدو من الفصل السادس أن ترتيب السائل للمسائل وتحريره لها كان سنة ٤١٠ (كما في ص ٤٧) وأنّ الإِجابة عليها كانت سنة ٤١١ (كما في ص ٩١).
وحيث إنّ المسائل العشر منسقة في عشرة فصول ، كل مسألة معنونة بفصل ، طبعت أوّل ما طبعت في النجف الأشرف باسم : الفصول العشرة في الغَيْبة ، وذكرها شيخنا رحمه الله في حرف الفاء من الذريعة في ١٦ / ٢٤١ باسم : الفصول العشرة ، كما ذكرها في حرفي الجيم والميم على ما تقدم.
أوّله : «الحمد لله الذي ضمن النصر لمن نصره ، وأيد بسلطان الحق من عرف سبيله فأبصره ...».
ترجماته :
١ ـ ترجمها محمّد باقر الخالصي إلى الفارسية وطبعت في طهران سنة ١٤٠٠ باسم : انتقاد وپاسخ.
٢ ـ وترجمها العلاّمة المغفور له الشيخ سعادت حسين بن منور حسين افتخار العلماء الهندي السلطان بدري ثم اللكهنوي (١٣٢٥ ـ ١٤٠٩ هـ) ، إلى