الشوربزي من وجهاء
الانكشاريّة في الشام والمعروف بشوربزة حسن ببنائه ، وتمّ ذلك سنة ٩٩٥ ه.
والجدير بالذكر أن
لفظة الياغوشيّة تخفيف للفظة السياغوشيّة.
لطف السمر للغزّي
١ / ٣٩٤
خلاصة الأثر
للمحبّي ٢ / ٢٥
ذيل ثمار المقاصد
لطلس ٢٥٨
خطط دمشق للعلبي
٣٦١
مآذن دمشق للشهابي
٣٤٧
ـ جامع يلبغا :
كان في الجهة الشمالية لساحة المرجة ، بين مدخل البحصة وساحة سوق الخيل ، وكانت في
موضعه تلّة تستعمل للشنق وتعرف بتلّة المستقين. شيّده في العهد المملوكي نائب
السلطنة الأمير سيف الدين يلبغا اليحياوي سنة ٧٥٧ ه ، وهدمته دائرة الأوقاف
الاسلامية بدمشق سنة ١٩٧٥ م ، ويقام في موضعه اليوم مجمّع كبير أطلق عليه اسم (مجمّع
باسل الأسد) ، وما يزال العمل فيه ساريا في أيّامنا أعني سنة ١٩٩٨ م.
البداية والنهاية
لابن كثير ، الفهارس
الدارس للنعيمي ٢
/ ٤٢٣
مفاكهة الخلّانلابن
طولون ، الفهارس
مختصر تنبيه
الطالب للعلموي ٢٢٧
ذيل ثمار المقاصد
لطلس ٢٥٩
خطط دمشق للعلبي
٣٦٢
ـ الجامعة
السوريّة : لا زال قسم منها في مبنى الثكنة الحميديّة بحي البرامكة ، والقسم الآخر
في أوتوستراد المزّة ، وتألفت في بدايتها من مدرسة للطبّ بسعي والي الشام العثماني
حسين ناظم پاشا ، فصدرت إرادة السلطان عبد الحميد الثاني بإنشائها في دمشق سنة
١٩٠٢ م ، وأطلق عليها اسم «مدرسة الحياة». وصار مقرّها قصر (زيوار پاشا العظم) في
طريق الصالحيّة بين ساحة عرنوس والمستشفى الإيطالي ـ وقد هدم القصر سنة ١٩٨٥ م وفي
موضعه اليوم ثانوية جول جمّال ـ وفي سنة ١٩١٣ م نقلت إلى مبنى جديد خلف المستشفى
الوطني وشيّدت في حديقته وصارت تعرف باسم «مكتب الطب» ، ثم نقلت الى بيروت سنة
١٩١٥ م إبّان الحرب العالمية الأولى ، وأعيدت إلى دمشق في العهد الفيصلي سنة ١٩١٩
م وسميّت حينئذ «معهد الطب العربي» ، وفي سنة ١٩٢٢ م أضيفت إليها شعبة طب الأسنان.
وفي سنة ١٩٢٣ م ربط هذا المعهد ومعهد الحقوق والمجمع العلمي العلمي العربي ودار
الآثار العربية بجسم واحد أطلق عليه اسم «الجامعة