المسائل ، وحملت إليه الأموال إلّا اغتيل أو مات على فراشه ، حتّى يبعث الله لهذا الأمر غلاما (١) منّا ، خفيّ المولد والمنشأ غير خفيّ في نسبه.
٦٥٨ ـ (٦) ـ إثبات الوصيّة : عن سعد بن عبد الله بإسناده عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : القائم من تخفى ولادته عن الناس.
٦٥٩ ـ (٧) ـ غيبة النعماني : حدّثنا علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد القلانسي بمكّة سنة سبع وستّين ومائتين ، قال : حدّثنا علي بن الحسن ، عن العبّاس بن عامر ، عن موسى بن هلال ، عن عبد الله بن عطاء المكّي ، قال : خرجت حاجّا من واسط فدخلت على أبي جعفر محمّد بن علي عليهماالسلام ، فسألني عن الناس والأسعار ، فقلت : تركت الناس مادّين أعناقهم إليك ، لو خرجت لاتّبعك الخلق ، فقال : يا ابن عطاء! قد أخذت تفرش اذنيك للنوكى ، لا
__________________
(١) قال في لسان العرب : يقال : فلان غلام الناس وإن كان كهلا ، كقولك : فلان فتى العسكر وإن كان شيخا ، وأنشد :
سيرا ترى منه غلام الناس |
|
مقنّعا وما به من بأس |
وقال : والعرب يقولون للكهل غلام نجيب ، وهو فاش في كلامهم ، وقوله أنشده ثعلب :
تنحّ يا عسيف عن مقامها |
|
وطرح الدلو إلى غلامها |
قال : غلامها : صاحبها. (لسان العرب : ج ١٢ ص ٤٤٠).
وفي المصباح المنير : قال الأزهري : وسمعت العرب تقول للمولود حين يولد ذكرا غلاما ، وسمعتهم يقولون للكهل غلام ، وهو فاش في كلامهم ، المصباح المنير : ج ٢ ص ٦١٩.
(٦) ـ إثبات الوصيّة : ص ٢٢٢ ـ ٢٢٣.
أقول : المراد بالناس غير الشيعة ، فإنّ في الروايات كثيرا ، عبّروا عن غير الشيعة بالناس.
(٧) ـ غيبة النعماني : ص ١٦٨ ب ١٠ ح ٨.
أقول : المراد بالناس كما أشرنا إليه غير الشيعة.