الله عنه ، عن غياث بن ابراهيم ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي عليهمالسلام قال : سئل امير المؤمنين عليهالسلام عن معنى قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، من العترة؟ فقال : أنا والحسن والحسين والائمّة التسعة من ولد الحسين ، تاسعهم مهديّهم لا يفارقون كتاب الله عزوجل ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول الله حوضه.
٢٣٥ ـ (٨٧) ـ كفاية الأثر : حدثنا علي بن الحسن (الحسين خ ل) قال : حدثنا محمد بن الحسين الكوفي قال : حدثني أحمد بن هود هودة خ ل ـ بن أبي هراشة (هراسة خ ل) أبو سليمان الباهلي قال : حدثنا إبراهيم بن (اسحاق بن أبي بشر النهاوندي الأحمري (بنهاوند خ ل) قال : حدثني عبد الله بن حماد الانصاري ، عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم قال : دخلت على مولاي الباقر عليهالسلام وعنده اناس من أصحابه فجرى ذكر الإسلام قلت : (فقلت خ ل) : يا سيدي فأيّ الإسلام أفضل؟ قال : من سلم المؤمنون من لسانه ويده ، قلت : فأيّ الأخلاق أفضل؟ (فما أفضل الأخلاق خ ل)؟ قال : الصبر والسماحة ، قلت : فأيّ المؤمنين أكمل إيمانا؟ قال : أحسنهم خلقا ، قلت : فأيّ الجهاد أفضل؟ قال : من عقر جواده واهريق دمه ، قلت : فأيّ الصلاة أفضل؟ قال : طول القنوت ، قلت : فأيّ الصدقة أفضل؟ قال : أن تهجر ما حرّم الله عزوجل عليك ، قلت : يا سيدي فما تقول في الدخول على السلطان؟ قال : لا أرى (لك
__________________
(٨٧) ـ كفاية الأثر : ص ٢٥٠ ، ب ٣٣ ، ح ٥ ؛ بحار الأنوار : ج ٣٦ ، ص ٣٥٨ ، ب ٤١ ، ح ٢٢٨ وفيه (هوذة) بدل (هودة) والظاهر أنّه الصحيح ؛ الإنصاف : ص ٨١ ، باب الهمزة ، ح ٧٤ ، وفيه أيضا (هوذة) ، الصراط المستقيم : ج ٢ ، ص ١٣٢ ، ب ١٠ ، ق ١ ، ف ٤ مختصرا.