__________________
يَقْدِرُ عَلى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ) أي على مالك رقه.
والثاني : بمعنى المولى المعتق بكسر التاء.
والثالث : بمعنى المعتق بفتح التاء.
والرابع : بمعنى الناصر ، ومنه قوله تعالى (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكافِرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ) ، أي لا ناصر لهم.
والخامس : بمعنى ابن العم ، قال الشاعر :
مهلا بني عمنا مهلا موالينا |
|
لا تنبشوا بنينا ما كان مدفونا |
وقال آخر :
هم الموالي حتفوا علينا |
|
وانا من لقائهم لزور |
وحكى صاحب الصحاح عن أبي عبيدة ان قائل هذا البيت عنى بالموالي بني العم ، قال : وهو كقوله تعالى (ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً).
والسادس : الحليف ، قال الشاعر :
موالي حلف لا موالي قرابة |
|
ولكن قطينا يسألون الأتاويا |
يقول : هم حلفاء لا أبناء عم ، قال في الصحاح : وأما قول الفرزدق :
ولو كان عبد الله مولى هجوته |
|
ولكن عبد الله مولى المواليا |
فلأن عبد الله بن أبي إسحاق مولى الحضرميين ، وهم حلفاء بني عبد شمس ابن عبد مناف ، والحليف عند العرب مولى ، وانما نصب «المواليا» لأنه رده الى