ومنها : لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا.
ومنها : ان هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة.
ومنها : لا يزال الإسلام عزيزا منيعا الى اثنى عشر خليفة. رواها مسلم.
ومنها : لا يزال امر أمتى قائما حتى يمضي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش.
ومنها لابي داود : لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم مجتمع عليه الامة.
وعن ابن مسعود بسند صحيح حسن أنه سئل : كم يملك هذه الامة من خليفة؟ قال : سألنا عنها رسول الله «ص» فقال : اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل.
پس اين حديث بجميع طرقه ناص است بر اينكه عزت اسلام واستحكام طريقه سيد انام از وجود دوازده خليفه كه هر يك از انها از قريش باشد خواهد بود وقريش عام وشامل اند مر بني هاشم وغير آنرا از قبائل عرب پس در ضمن اين اجمال نصى بر خلافت حضرت مرتضى كه از جمله قريش واكابر مهاجرين اولين بود هم مفهوم گشته.
نسب المهدى عليهالسلام وولادته
ذكر في ذلك أعلام أهل السنة أحاديث وقد تقدم النقل عنهم في (ج ١٣ ص ٨٨ الى ص ٩٧) وانما ننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :
منهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراويّ الشافعي في «الإتحاف بحب الاشراف» (ص ٦٨ ط مصطفى البابى الحلبي بمصر) قال : الثاني عشر من الأئمة أبو القاسم محمد الحجة الامام ، قيل هو المهدي