ابن اسماعيل يؤذي زين العابدين علي بن الحسين وأهل بيته يخطب بذلك وينال من علي ، فلما ولي الوليد بن عبد الملك عزله وأمر به أن يوقف للناس وكان يقول : لا والله ما كان أحد من الناس أهم الي من زين العابدين ، كنت أقول : رجل صالح يسمع قوله فوقف للناس ، فجمع زين العابدين ولده وعامته ونهاهم عن التعرض له قال : وغدا مارا فما عرض له ، فناداه اسماعيل : الله يعلم حيث يجعل رسالاته.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ محمد بن شاكر الشافعي في «عيون التواريخ» (ج ٣ ص ١٩٢ والنسخة مصورة موجودة في إستانبول) قال :
ونال منه رجل يوما ، فجعل يتغافل عنه ، فقال له الرجل : إياك أعني. فقال له علي بن الحسين : وعنك أغضي.
وخرج يوما من المسجد فسبه رجل ، فابتدر الناس اليه فقال : دعوه ، ثم أقبل عليه فقال : الذي ستر عنك من أمري أكثر ، ألك حاجة نعينك عليها؟ فاستحيى الرجل فألقى اليه خميصة كانت عليه وأمر له بألف درهم ، فكان الرجل بعد ذلك يقول : أشهد انك من أولاد الأنبياء.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :