ان يعقوب عليهالسلام بكى حتى ابيضت عيناه على يوسف ولم يعلم أنه مات ، واني رأيت بضعة عشر من أهلي يذبحون في غداة واحدة ، فترون حزني يذهب من قلبي أبدا.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ محمد بن الحسن بن محمد بن على بن حمدون في «التذكرة الحمدونية» (ص ١١٥ ط بيروت) قال :
قال طاوس : رأيت رجلا يصلي في المسجد الحرام تحت الميزاب ويدعو ويبكي في دعائه ، فتبعته حين فرغ من الصلاة فإذا هو علي بن الحسين ، فقلت : يا ابن رسول الله رأيتك على حالة كذا وكذا ، ولك ثلاثة أرجو أن تؤمنك من الخوف : أحدها أنك ابن رسول الله ، والثانية شفاعة جدك ، والثالثة رحمة الله. فقال : يا طاوس أما أني ابن رسول الله فلا يؤمنني ، وقد سمعت الله عزوجل يقول (فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ) ، وأما شفاعة جدي فلا تؤمنني لان الله تعالى يقول (لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى) ، وأما رحمة الله فان الله عزوجل يقول «انها قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ» ، ولا أعلم أني محسن.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :