الله النار. فما رفع رأسه حتى طفئت. فقيل له في ذلك فقال : ألهتني عنها النار الأخرى.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن شاكر الشافعي في «عيون التواريخ» (ج ٣ ص ١٦٢ مصورة نسخة في اسلامبول) قال :
ويروى أنه احترق البيت الذي هو (أي علي بن الحسن «ع») فيه وهو قائم يصلي ، فلما انصرف قيل له : مالك لم تنصرف؟ فقال : اني اشتغلت عن هذه النار بالنار.
ومنهم العلامة الشيخ يسن بن ابراهيم السنهوتى الشافعي في «الأنوار القدسية» (ص ٣٣ ط السعادة بمصر)
روى الحديث بعين ما تقدم عن «سير أعلام النبلاء».
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ محمد بن شاكر الشافعي في «عيون التواريخ» (ج ٣ ص ١٦٢ مصورة نسخة في اسلامبول)
أنه (أي علي بن الحسن عليهالسلام) لما حج وأراد أن يلبى أرعد وقال : أخشى أن أقول «لبيك اللهم لبيك» فيقول «لا لبيك» ، فشجعوه وقالوا : لا بد من التلبية ، فلما لبى غشي عليه حتى سقط عن الراحلة.