ومنهم العلامة الشيخ أحمد التابعي المصري في «الاعتصام بحبل الإسلام» (ص ٢٠٩) قال :
وعن طاوس قال : دخلت الحجر في الليل فإذا علي بن الحسين قد دخل فقام يصلي ما شاء الله ، ثم سجد سجدة فأطالها ، فقلت : رجل صالح من بيت النبوة لاصغين اليه ، فسمعته يقول : عبيدك بفنائك ، مسكينك بفنائك ، سائلك بفنائك ، فقيرك بفنائك.
قال طاوس : فالله ما طلبت ودعوت بهن في كرب الا فرج الله عني.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن شاكر الشافعي في «عيون التواريخ» (ج ٣ ص ١٦٢ نسخة اسلامبول) قال :
قال طاوس : سمعته يقول عند الحجر. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن «الاعتصام».
ومنهم العلامة الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (ج ٤ ص ٣٩٣ ط بيروت) روى الحديث عن طاوس بعين ما تقدم عن «عيون التواريخ» لكنه ذكر بدل قوله عند الحجر : في الحجر.
ومنها
ما رواه القوم
وتقدم النقل عنهم في (ج ١٢ ص ٧ و ١٣٥) وانما ننقل هاهنا عمن لم ننقل عنهم هناك :