دخلت عليه قام إليها وقبلها ورحب بها كما كانت تصنع هي به صلىاللهعليهوسلم.
ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص ١١٧ ط مطبعة السعادة بالقاهرة) قال :
روى الحاكم في المستدرك بسنده عن أنس بن مالك رضياللهعنه ، قال : سألت أمي عن صفة فاطمة رضياللهعنها ، فقالت : كانت أشد الناس شبها برسول الله صلىاللهعليهوسلم ، بيضاء مشربة بحمرة لها شعر أسود ينعفر لها (ويقول الشاعر في هذا) :
بيضاء تسحب من قيام شعرها |
|
وتغيب فيه وهو داج أسحم |
فكأنها فيه نهار مشرق |
|
وكأنه ليل عليها مظلم |
وفي كشف الغمة عن أم المؤمنين أم سلمة رضياللهعنها ، قالت : كانت فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم أشبه الناس وجها برسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وروى عن أنس بن مالك ، عن أمه : أن السيدة فاطمة كانت كأنها القمر ليلة البدر. وعند ما وضعتها السيدة خديجة ورأت في وليدتها فاطمة الزهراء أنها صورة من أبيها العظيم سرها ذلك الشبه ، وأنه بركة من بركات الله عليها وعلى آل البيت الكرام.