علي في مثلها قط؟ قال : ما أنا بجبرئيل ولكن أنا ملك يقال لي محمود بين كتفي مكتوب «لا اله الا الله محمد رسول الله» بعثني الله أزوج النور بالنور. قلت : ما النور؟ قال : فاطمة من علي ، وهذا جبرئيل وإسرافيل واسماعيل صاحب السماء الدنيا وسبعون ألف ملك من الملائكة قد حضروا.
فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : يا علي قد زوجتك على ما زوجك الله من فوق سبع سماواته. ثم التفت النبي صلىاللهعليهوسلم الى محمود فقال : مذ كم كتب هذا بين كتفيك؟ فقال : من قبل أن يخلق الله آدم بألفي عام ، وناوله جبرئيل قدحا فيه خلوق من الجنة وقال : حبيبي مر فاطمة أن تلطخ رأسها وبدنها من هذا الخلوق ، فكانت فاطمة عليهاالسلام إذا حكت رأسها شم أهل المدينة رائحة الخلوق.
وقال : أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان ، أخبرنا أبو محمد عبيد الله بن محمد بن عابد الخلال ، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد البرائي ، حدثنا الحسن بن حماد سجادة ، حدثنا يحيى بن معلى ، حدثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن أنس : أن أبا بكر خطب فاطمة الى النبي صلىاللهعليهوسلم فلم يرد اليه جوابا ، ثم خطبها عمر فلم يرد اليه جوابا ، ثم جمعهم فزوجها علي بن أبي طالب. وقيل : أقبل على أبي بكر وعمر فقال :
ان الله عزوجل أمرني أن أزوجها من علي ولم يأذن لي في افشائه الى هذا الوقت ولم أكن لافشي ما أمر الله عزوجل به.
وفي (ص ٣٤١ ، الطبع المذكور):
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر بن أحمد العطار الفقيه الشافعي ، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الملقب بابن السقاء الحافظ الواسطي ، حدثنا علي بن العباس البجلي ، حدثنا علي بن المثنى الطهوي ،