منهم العلامة قاضى القضاة صدر جهان في «طبقات ناصري» (ص ٨٢ ج ١ ط كابل) قال :
لما قتل عثمان بايع أهل البدر عليا فأمر بكسر باب بيت المال وتقسيمه بالسوية بين الناس فنقض طلحة وزبير بيعته.
ومنها
ما تقدم النقل عنهم في (ج ٨ ص ٥٤٥ وص ٥٤٦) ونروي ها هنا عمن لم نرو عنهم هناك :
منهم العلامة المولوى محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» (ص ١٢٥ ط گلشن فيض في لكهنو) قال :
أخرج أبو عمر قال : كان علي إذا ورد عليه مال لم يبق منه شيئا الا قسمه ولا ترك في بيت المال منه الا ما يعجز عن قسمته في يومه ذلك يقول : يا دنيا غري غيري ولم يكن يستأثر من الفيء بشيء ولا يختص حميما ولا قريبا ولا يختص بالولايات الا أهل الديانات والأمانات وإذا بلغه عن أحد خيانة كتب اليه قد جاءتكم موعظة من ربكم فأوفوا الكيل والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس أشيائهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين وما أنا عليكم بحفيظ إذا أتاك كتابي فاحتفظ بما في يديك من عملنا حتى نبعث إليك من يتسلمه منك ثم يرفع طرفه الى السماء فيقول : اللهم انك تعلم اني لم آمرهم بظلم خلقك ولا بترك حقك (١).
__________________
(١) لم يوجد لأمير المؤمنين على عليهالسلام التعدي الى أحد حتى مثقال ذرة. قال العلامة الشيخ عبد الرءوف المصري في «فيض القدير في شرح الجامع الصغير» في مورد قيل لعلى كرم الله وجهه ما بال فرسك لم يكب بك قط؟ قال : ما وطئت به زرع مسلم.