ثم رسم له رسوما فنقلها النحويون في كتبهم.
ومنهم العلامة ابن منظور المصري في «مهذب الأغاني» (ص ٤٧٩ ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «المثل السائر».
ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين الحموي في «تجريد الأغاني» (القسم الثاني ج ١ ص ٤٣٤ ط شركة مساهمة مصرية بالقاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «المثل السائر».
ومنهم العلامة الشيخ أبو الخير محمد بن محمد بن يوسف الشافعي الجزري في «غاية النهاية» (ج ١ ص ٣٤٥ ط مكتبة الخانجى بمصر) قال :
ظالم بن عمرو بن سفيان أبو الأسود الدئلي قاضي البصرة ثقة جليل ، أول من وضع مسائل في النحو باشارة علي رضياللهعنه ،
فلما عرضها على علي قال : ما أحسن هذا النحو الذي نحوت ، فمن ثم سمي النحو نحوا ، أسلم في حياة النبي صلىاللهعليهوسلم ولم يره ، فهو من المخضرمين ، أخذ القراءة عرضا عن (غا) عثمان بن عفان و (غا) علي بن أبي طالب رضياللهعنهما ، روى القراءة عنه ابنه أبو حرب و (غا) يحيى بن يعمر ، توفى في الطاعون الجارف بالبصرة سنة تسع وستين.
ومنهم العلامة أبو المحاسن يوسف بن أحمد بن محمود اليغمورى الدمشقي المتوفى سنة ٦٧٣ في «نور القبس المختصر من المقتبس» (ص ٤ ط المستشرق زودلف زلهايم بقسبادان) قال : كان علي بن أبي طالب رضياللهعنه قد رسم لابي الأسود الدئلي حروفا