فقالت : ان صاحبك جاءني فزعم انك مت فدفعتها اليه. فاختصما الى عمر بن الخطاب فأراد أن يقضي عليها ، فقالت : أنشدك الله أن تقضي بيننا ارفعنا الى علي فرفعهما الى علي ، فعرف أنهما قد مكرا بها ، فقال : أليس قلتما لا تدفعيها الى واحد منا دون صاحبه؟ قال : بلى. فقال علي : مالك عندنا فجيء بصاحبك حتى ندفعها اليكما.
ومنهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة ٧٥١ في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص ٣٦ ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «أخبار الظراف».
ومنهم العلامة المولوى محمد مبين السهالوي في «وسيلة النجاة» (ص ١٥٠ ط لكنهو).
روى الحديث بعين ما تقدم عن «أخبار الظراف».
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ١٢٦ مخطوط) قال :
وعن محمد بن يحيى بن حبان بن منقذ كانت تحته امرأتان هاشمية وأنصارية فطلق الانصارية ثم مات على رأس الحول ، فجاءت الانصارية وقالت : لن تنقضي عدتي. فارتفعوا الى عثمان وقال : ليس لي به علم ، فارتفعوا الى علي فقال علي :