ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم علامة الأدب أبو محمد القاسم بن على الحريري في «درة الغواص في أوهام الخواص» (ص ٥٢ ط مكتبة المثنى في بغداد) قال :
وروى في قضايا علي رضياللهعنه أنه قضى في القارصة والقامصة والواقصة بالدية أثلاثا ، وتفسيره أن ثلاث جوار ركبت إحداهن الأخرى فقرصت الثالثة المركوبة فقمصت فسقطت الراكبة ووقصت ، فقضى للتي وقصت ـ أي اندق عنقها ـ بثلثي الدية على صاحبتيها وأسقط الثلث باشتراك فعلها فيما أفضى الى وقصها. والواقصة هاهنا بمعنى الموقوصة.
ومنها
ما رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة ٧٥١ في «الطرق الحكمية في السياسة الشرعية» (ص ٧٨ ط مطبعة مصر شركة مساهمة مصرية) قال :
وجاءت الى علي رضياللهعنه امرأة فقالت : ان زوجي وقع على جاريتي بغير أمري. فقال للرجل : ما تقول؟ قال : ما وقعت عليها الا بأمرها. فقال : ان كنت صادقة رجمته وان كنت كاذبة جلدتك الحد ، وأقيمت الصلاة وقام ليصلي ففكرت المرأة في نفسها فلم تر لها فرجا في أن يرجم زوجها ولا أن تجلد ، فولت ذاهبة ولم يسأل عنها علي.