ومنهم العلامة الطبرانيّ في «المعجم الكبير» (ص ١٢٧ مخطوط) قال : حدثنا علي بن سعيد الرازي ، نا الحسن بن صالح بن ريق العطار ، نا محمد ابن عون أبو عون الزيادي ، نا حرب بن شريح ، عن بشر بن حرب ، عن جرير قال : شهدنا الموسم في حجة مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهي حجة الوداع ، فبلغنا مكانا يقال له «غدير خم» فنادى الصلاة جامعة ، فاجتمعنا المهاجرون والأنصار ، فقام رسول الله صلىاللهعليهوسلم وسطنا ، فقال : أيها الناس بم يشهدون؟ قالوا : أن لا اله الا الله ، قال : ثم مه ، قالوا : وأن محمدا عبده ورسوله قال : فمن وليكم؟ قالوا : الله ورسوله مولانا ، قال : من وليكم ، ثم ضرب بيده الى عضد علي رضياللهعنه ، فأقامه ، فنزع عضده ، فأخذ بذراعيه ، فقال : من يكن الله ورسوله مولاه فان هذا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه اللهم من أحبه من الناس فكن له حبيبا ، ومن أبغضه فكن له مبغضا ، اللهم اني لا أجد أحدا استودعه في الأرض بعد العبدين الصالحين غيرك ، فاقض فيه بالحسنى. قال بشر : قلت : من هذين العبدين الصالحين ، قال : لا أدري.
وفي (ص ١٥٧) قال :
حدثنا معاذ بن المثنى ، نا يحيى بن معين ، نا محمد بن جعفر ، نا شعبة عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم أو حذيفة بن أسيد أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : من كنت مولاه ، فعلي مولاه.
وفي (ص ١٨٠) قال :