__________________
روينا بالسند السابق الى الحافظ جلال الدين السيوطي ـ أنه قال في جامعه الكبير ، معزوا الى ابن أبي شيبة والطيالسي وابن منيع والبيهقي ما نصه عن علي رضياللهعنه قال : عممني رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم غدير خم بعمامة فسدلها خلفي ـ وفي لفظ فسدل طرفها على منكبي ـ ثم قال : ان الله امدنى يوم بدر وحنين بملائكة يعتمون هذه العمة. وقال : ان العمامة حاجزة بين الكفر والايمان ، وفي لفظ بين المسلمين والمشركين ـ الحديث.
ونقل ابن شاذان في مشيخته عن علي رضياللهعنه ان النبي صلىاللهعليهوسلم عممه بيده فذنب العمامة من ورائه ومن بين يديه ، ثم قال له النبي صلىاللهعليهوسلم : أدبر فأدبر ، ثم قال : أقبل فأقبل وأقبل على أصحابه ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : هكذا تكون تيجان الملائكة ـ انتهى.
وقال في فتاواه الفقهية من كتابه الحاوي للفتاوى في باب اللباس : قال الطبراني : حدثنا بكر بن سهيل ، نا عبد الله بن يونس ، نا يحيى بن حمزة ، أنا أبو عبيدة الحمصي ، عن عبد الله بن بشر قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم علي بن أبي طالب الى خيبر فعممه بعمامة سوداء ، ثم أرسلها من ورائه أو قال على كتفه اليسرى ـ انتهى.
وأورده في فتاواه التفسيرية في سورة آل عمران ، وقال : رواه في الكبير واسناده حسن ـ انتهى.
وقد مر اسنادنا الى المعجم الكبير من طريق النور الهيثمي صاحب البدر المنير.