روى عن عائشة في حديث : فقلت للنساء أن كنت لأرى أنّ لهذه المرأة فضلا على النساء فإذا هي من النساء ، بينما هي تبكى إذا هي تضحك فسألتها فقالت : أسرّ إلىّ فقال : إنّي ميّت فبكيت ، ثمّ أسرّ إلىّ فقال : إنّك أوّل أهلي بي لحوقا فسررت بذلك وأعجبني.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص ٨٨ نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث من طريق التّرمذي ، عن عائشة بعين ما تقدّم عنه بلا واسطة.
ورواه من طريق أبي حاتم ، عن عائشة بعين ما تقدّم عن «فضل الله الصّمد».
وقد روى جماعة هذا الحديث مقتصرا على قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أوّل من يلحقني من أهلى أنت يا فاطمة.
وممّن روى هذا الحديث :
العلامة الشيخ على المتقى الهندي في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج ٥ ص ٩٧ ط الميمنية بمصر).
والعلامة جلال الدين عبد الرحمن السيوطي في «الجامع الصغير» (حديث ٢١٠٣٢ ط مصر).
والعلامة الشيخ علاء الدين على دده السكتوارى البستوى الحنفي المتوفى سنة ١٠٠٧ في «محاضرة الأوائل» (ص ٨ ط القاهرة)
والعلامة المناوى في «كنوز الحقائق» (ص ٢٠٣ ط بولاق بمصر).
والعلامة المذكور في «الكواكب الدرية» (ج ١ ص ٢١ ط الازهرية بمصر).
والعلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص ٤٨٥ ط الادبية في بيروت).