مجيء النبي صلىاللهعليهوآله بيت
فاطمة عليهاالسلام ليلة عرسها
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في «المستدرك» (ج ٣ ص ١٥٧ ط حيدرآباد الدكن) حيث قال :
أخبرنى أبو بكر محمّد بن القاسم الذّهلي ببغداد ، ثنا جعفر بن محمّد الفريابي ، ثنا سليمان بن عبد الرّحمن الدّمشقي ، ثنا عمر بن صالح الدّمشقي ، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن سعيد بن المسيّب ، عن امّ أيمن ، قالت : زوّج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ابنته فاطمة عليّ بن أبي طالب ، وأمره أن لا يدخل على فاطمة حتّى يجيئه وذكر الحديث صحيح الاسناد.
ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر في «مجمع الزوائد» (ج ٩ ص ٢١٠ ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال :
وعن ام أيمن إنّ النّبي صلىاللهعليهوسلم زوّج ابنته عليّ بن أبي طالب رضياللهعنهما ، وأمره أن لا يدخل على أهله حتّى يجيئه ، فجاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم الحديث ، رواه الطبراني.
ومنهم العلامة الذهبي في «تلخيص المستدرك» (المطبوع بذيل المستدرك ج ٣ ص ١٥٧ ، الطبع المذكور).
روى الحديث بعين ما تقدّم عن «المستدرك».