قال : مر أبا بكر فليصل بالناس.
فلما أن تقدم أبو بكر رفعت عن رسول الله الستور قال : فنظرنا إليه كأنه ورقة بيضاء عليه خميصة ، فذهب أبو بكر يتأخر وظن أنه يريد الخروج إلى الصلاة ، فأشار رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إلى أبي بكر أن يقوم فيصلي ، فصلى أبو بكر بالناس. فما رأيناه بعد) (٣٧).
٥ ـ عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا حسين بن علي ، عن زائدة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن أبي موسى ، قال : (مرض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ...) (٣٨).
٦ ـ عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا عبد الأعلى ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ، عن عائشة قالت : (لما مرض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له ، فخرج رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم معتمدا على العباس وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض.
وقال عبيد الله : فقال ابن عباس : أتدري من ذلك الرجل؟ هو علي بن أبي طالب ، ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا.
قال الزهري : فقال النبي ـ وهو في بيت ميمونة ـ لعبد الله بن زمعة : مر الناس فليصلوا.
فلقي عمر بن الخطاب فقال : يا عمر صل بالناس ، فصلى بهم ، فسمع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم صوته فعرفه وكان جهير الصوت ...) (٣٩).
٧ ـ عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، ثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود عن عائشة ، قالت : (لما مرض رسول الله ... فجاء النبي حتى جلس إلى جنب أبي
__________________
(٣٧) مسند أحمد ٣ / ٢٠٢.
(٣٨) مسند أحمد ٤ / ٤١٢.
(٣٩) مسند أحمد ٦ / ٣٤.