أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل ، عن ابن عباس ، قال : (لما مرض صلى الله عليه (وآله) وسلم أمر أبا بكر أن يصلي بالناس ، ثم وجد خفة ، فخرج ، فلما أحس به أبو بكر أراد أن ينكص ، فأومأ إليه النبي فجلس إلى جنب أبي بكر عن يساره واستفتح من الآية التي انتهى إليها أبو بكر) (٣٤).
٢ ـ عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا وكيع ، حدثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن أرقم بن شرحبيل ، عن ابن عباس ، قال : لما مرض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال : ادعوا لي عليا.
قالت عائشة : ندعو لك أبا بكر؟ قال : ادعوه.
قالت حفصة : يا رسول الله ، ندعو لك عمر؟ قال : ادعوه.
قالت أم الفضل : يا رسول الله ، ندعو لك العباس؟ قال : ادعوه.
فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليا فسكت. فقال عمر : قوموا عن رسول الله فجاء بلال يؤذنه بالصلاة ...) (٣٥).
٣ ـ عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن الوليد ، ثنا سفيان ، عن حميد عن أنس بن مالك ، قال : (كان آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم عليه برد متوشحا به وهو قاعد) (٣٦).
٤ ـ عبد الله ، حدثني أبي ، ثنا يزيد ، أنا سفيان ـ يعني ابن حسين ـ ، عن الزهري ، عن أنس ، قال : (لما مرض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مرضه الذي توفي فيه أتاه بلال يؤذنه بالصلاة. فقال بعد مرتين : يا بلال ، قد بلغت ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليدع.
فرجع إليه بلال فقال : يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ، من يصلي بالناس؟
__________________
(٣٤) مسند أحمد ١ / ٢٣١.
(٣٥) مسند أحمد ١ / ٣٥٦.
(٣٦) مسند أحمد ٣ / ٢١٦.