فاضل دربند ومن في عصره |
|
قد كان كهفا للورى وموئلا |
فانفصمت عرى الهدى بفقده |
|
وانقصمت ظهور من قال بلى |
ومذ أتانا نعيه أرخته |
|
(قد طارر روحه إلى عرش العلا) (٥) |
لكن العلامة شيخنا الطهراني أرخ وفاته بسنة ١٢٨٦ ه ، وذكر أنها كانت في طهران ، وقال فأودع جسده الشريف هناك ، فلما كشف عنه وجد على طراوته ، فحمل إلى كربلاء ، ودفن في الصحن الصغير في حجرة دفن بها جمع من فحول الطائفة ، وأبطال العلم ، كمؤلف الفصول والضوابط (٦).
٢ ـ مؤلفاته :
١ ـ أسرار الشهادة ، واسمه الكامل (إكسير العبادات في أسرار الشهادات) :
وهو في مقتل الحسين عليهالسلام وشرح واقعة الطف.
قال شيخنا الطهراني : مرتب على أربعة وأربعين مجلسا ، وقدم له اثنتي عشرة مقدمة ، وذيل المجالس بتذييل وخاتمة ، في كل منها مجالس عديدة.
ألفه مدة ثمانية عشر شهرا ، وفرغ منه صبيحة يوم الجمعة منتصف ذي القعدة سنة ١٢٧٢ وطبع مرارا.
وترجم هو من موضوع (مقام وحدة الحسين عليهالسلام) إلى آخر الكتاب ، بالفارسية.
__________________
(٥) فصوص اليواقيت في نصوص المواقيت : ٩ ـ ١٠ ، المقطوعة (١٥) طبع الهند سنة ١٣٠٠ ه مطبعة حسني.
(٦) الكرام البررة ١ / ١٥٣ بتصرف.