والصراط ، وا لميزان ، وغير ذلك.
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للعالم بهما إذا جوز التأثير وأمن الضرر والتناصر والتعاضد على الخير ، والإنصاف ، والصدق ، وشكر المنعم.
والعبادات الشرعية التي كلفنا بها ، فمنها : الصلوات الخمس اليومية ، وهي سبع عشرة ركعة معلومة ، ولها شرائط وواجبات.
[شرائط الصلاة]
وشرائطها ستة : الطهارة ، وإزالة النجاسة ، وستر العورة ، والمكان الذي يصلي فيه ، واستقبال القبلة ، وإيقاعها في وقتها.
أما الطهارة : فهي وضوء وغسل وتيمم. ويجب في الوضوء النية مقارنة لغسل أعلى الوجه وصفتها : «أتوضأ لاستباحة الصلاة لوجوبه قربة إلى الله» ثم يغسل وجهه من أعلاه إلى أسفله ، ثم يغسل يده اليمنى من المرفق إلى أطراف الأصابع ، ثم يده اليسرى كذلك ، ثم يمسح شيئا من مقدم رأسه بباطن كفه ببلل الوضوء ، ثم يمسح رجله اليمنى من رؤوس إحدى الأصابع إلى الكعب ، ثم الرجل اليسرى كذلك.
ويجب في الغسل النية مقارنة لأول غسل الرأس ، ثم غسل الرأس والرقبة ، ثم الجانب الأيمن ، ثم الأيسر ، ونيته : «أغتسل لاستباحة الصلاة لوجوبه قربة إلى الله».
ولو ارتمس في الماء ارتماسة واحدة أجزأ وقارن بالنية أولها.
ويجب في التيمم النية مقارنة للضرب بباطن الكفين على الأرض [ونيته] : «أتيمم بدلا من الوضوء ـ أو الغسل ـ لاستباحة الصلاة لوجوبه قربة إلى الله» ثم
__________________
(٢٠) إعلم أن قصد الوجه في العبادات غير معتبر عند متأخري المتأخرين ومراجع العصر ، فتبصر ، ويرى المؤلف ـ رحمهالله ـ وجوبها ، ومن هنا يكرر ذلك في نية جميع العبادات التي ذكرها في هذه الرسالة.