وجه الاختصار». ومن هنا فقد أسماها بعضهم (٤) : «ما لا يسع المكلف جهله» وهو اسم مطابق للمسمى أيضا.
غير أن العلامة الشيخ آقا بزرك الطهراني ـ قدسسره ـ عند تعرضه لهذه الرسالة والتعريف بها في الذريعة أوردها في أربعة مواضع بأربع تسميات مختلفة! حيث ذكر :
أ ـ «الإسطنبولية في الواجبات العينية ، للشيخ زين الدين ... ذكره في كشف الحجب» (٥).
ب ـ «الاعتقادية ، للشيخ زين الدين ... أوله : الحمد لله رب العالمين ـ إلى قوله ـ فهذه رسالة مشتملة على ما لا يسع المكلف جهله من معرفة الله وما يتبعه [كذا] من أصول الدين» (٦).
ج ـ «الرسالة الإسطنبولية فيما لا يسع المكلف جهله من معرفة الله والعبادات العينية الواجبة على أشخاص المكلفين. أولها : الحمد لله رب العالمين ... فرغ منها ٩٥٢ ، ولعلها متحدة مع ما بعدها» (٧).
«الرسالة الإسطنبولية ، مرت في الألف ج ٢ / ٥٩» (٨).
د ـ «ما لا يسع المكلف جهله من الأصول والفروع ، مختصر في مائة وخمسين بيتا ، للشيخ السعيد زين الدين ... أوله : الحمد لله رب العالمين ... (٩).
فترى أن الشيخ الطهراني ـ طاب ثراه ـ لم يجزم باتحاد الكتاب المسمى بهذه الأسماء ، وأنها هي أسماء لرسالة واحدة ـ وإنما احتمل اتحاد ما ذكرناه تحت
__________________
(٤) تكملة أمل الآمل : ٢١٦.
(٥) الذريعة ٢ / ٥٩ ، رقم ٢٣٢ ، وانظر : كشف الحجب : ٤٤ ، رقم ، ٢٠٠.
(٦) الذريعة ٢ / ٢٢٨ ، رقم ٨٩٥.
(٧) الذريعة ١١ / ٧٣ رقم ٤٥١.
(٨) الذريعة ١١ / ٧٣ ذيل رقم ٤٥١.
(٩) الذريعة ١٩ / ٢٦ رقم ١٢٩.