شيخه هذا ، كما أفرد كتابا عن حياة السيد صاحب العبقات.
وهو من الكتاب القديرين المشهورين بالقلم السيال ثم غادر مشهد الرضا عليهالسلام وأقام في طهران ، وكتابه هذا من أحسن ما كتب بالفارسية حول الغدير بقلم عصري أخاذ ، ولذلك تكررت طبعاته ، ونفق سوقه ، وكثر الاقبال عليه ، وطبع بضع عشرة مرة.
وله كتاب ـ آخر سماه : «مبعث ، غدير ، سقيفة ، عاشوراء» وهر فارسي مطبوع أيضا.
عيد الغدير في عهد الفاطميين
٧٩ ـ لزميلنا العلامة البحاثة الشيخ محمد هادي ابن المغفور له شيخنا الحجة المحقق الشيخ عبد الحسين بن أحمد الأميني التبريزي النجفي ، المولود بها سنة ١٣٥٠ ، نشأ في النجف الأشرف نشأة علمية ودرس على أساتذتها ، ثم اتجه إلى الكتابة والتأليف ، وهو معروف بمثابرته على العمل ونشاطه المتواصل وسرعة الانتاج ، لا يكل ولا يمل ، ومما طبع له في النجف الأشرف : نوادر مخطوطات مكتبة آية الله الحكيم ، معجم رجال الفكر في النجف الأشرف ، وقد أضاف إليه وأضاف حتى أصبح ثلاثة أضعاف الطبعة الأولى ، وطبع له : معجم المطبوعات النجفية ، وطبع له هذا الكتاب (عيد الغدير) في مطبعة القضاء في النجف الأشرف ١٣٨٢ = ١٩٦٢. مع تقديم الدكتور عبد العزيز الدوري البغدادي أستاذ التاريخ.
كما وحقق قسما من التراث كنظم درر السمطين ، وكفاية الطالب ، والبيان ، وفتح الملك العلي بصحة حديث أنا مدينة العلم وبابها علي ، وخصائص أمير المؤمنين عليه السلام للنسائي.
ثم شفر من العراق مع سائر علماء الدين وغيرهم من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام عام ١٣٩٢ ه = ١٩٧٢ م فاختار الإقامة في طهران ، ولا زال يواصل نشاطه في التأليف والانتاج وا لتحقيق والاخراج ، دام موفقا.