علي محمد والمولوي حبيب حيدر وعلى خاليه السيد محمد والسيد أبي الحسن بن بنده حسين ، وكان أكثر تلمذته عليه وأخذه منه ، وقرأ في الفقه وأصوله على جده لأمه السيد علي محمد تاج العلماء مؤلف «الرحيق المختوم في الغدير» وقد تقدم ، وتصدى للتدريس والتأليف فترة ، ثم رحل في طلب العلم إلى العراق سنة ١٣٠٩ ه ، فأقام فترة في كربلاء وحضر في الدروس العالية على الشيخ حسين المازندراني والسبد ميرزا محمد حسين الشهرستاني ، وفي سامراء على السيد ميرزا محمد حسن الشيرازي ، وفي النجف الأشرف على ميرزا حبيب الله الرشتي والشيخ علي اليزدي وأجيز منهم ، وقفل إلى بلاده واختير في مكان أستاذه السيد أبي الحسن المذكور سنة ١٣٢٥ ه ، وأقبل على الدرس والإفادة والتأليف مع زهد وورع. وكان طويل الباع في أصول الفقه وله خبرة في الطب ، وتولى رئاسة تدريس المدرسة السليمانية في بتنه وفي جونفور.
وله عدة مؤلفات منها «الزواهر : زواهر الدرر في أحوال الحجة المنتظر» و «صفاح العقيان» و «عرائس الأفكار» و «فرائد الأفكار» في أصول الفقه مطبوع ، و «رياض الأفكار» و «عضب الله المصقول في الرد على معاول العقول» في الأصول ، طبع منه الجزء الرابع ، وله «تاج الكرامة في إثبات الإمامة» و «مشارع الشرايع» في أصول الفقه ، و «بحث در نظر ريب «و «تحفة العوام» جديد بالأردية ، شرح الصومية البهائية ، الحواشي على «نخبة الأحكام» ، و «جامع عباسي» بالأردية ، «تكملة منتهى الأفكار» عربي ، «مناهج الأصول» عربي ، «معارج الفقه» و «منجزات المريض» ، و «تاج العلماء» أجازاته ، رسالة مفردة في ولاية البالغة الرشيدة ، رسالة في الترجيح والتعديل رد فيه على عبد الحي اللكنهوي باللغة العربية ، «فرائد الأبكار» في النظر إلى الأجنبية ، و «تنقيد الأصول» في مباحث الأدلة العقلية من أصول الفقه ، كتاب مبسوط بالعربية ، «مناهج الأحكام» في الفقه بلغ فيه إلى كتاب الصوم.
وكتب له أستاذه ميرزا محمد حسين الشهرستاني ـ رحمهالله ـ إجازة صرح فيها باجتهاده وأطراه فيها بقوله : «البالغ درجة الاجتهاد ، والصاعد ، على ذروة السداد ، والمالك أزمة التحقيق ، والجامع لمراتب التدقيق ...» وتاريخها ٢٣ ذي الحجة