أن من كنت منه بالنفس |
|
أولى فعلي هذا أخي ووكيلي |
روح قلبي ومهجتي وسروري |
|
خير مولى له وخير كفيل |
كن شهيدا علي رب فقد بلغت |
|
ما جاءني بلا تبديل |
وال ربي من فاز منه بحب |
|
وأذق خصمه عذاب النكيل |
وقوله من نوبة في مدحه عليهالسلام :
نفس النبي بنص في مباهلة |
|
لصنوه المصطفى مع وقد نجران |
وفي ولاية نص النبي بها |
|
يوم الغدير كفى عن كل تبيان |
حيث ارتقى منبر الأقتاب يبلغهم |
|
منصوص حكم على مرصوص بنيان |
من كنت مولاه ذا مولاه فاعتصموا |
|
بحبله إن من والاه والاني |
وقوله من رائية مطبوعة في ديوانه ص ١٢١ ـ ١٢٥ :
فإذا سقيت الراح فاشد مغنيا |
|
والعب بعود ناغم في المزهر |
وأسق الندامى صفو شعري بينما |
|
تسقى العقار وبالغدير فبشر |
يوم به رأى الهداية أعليت |
|
وعلا خطيب الدين فوق المنبر |
يوم أتم الله نعمته على |
|
الإسلام فيه عقيب مر الأعصر |
قام الوصي بنصبه خير الورى |
|
علما يزيل ضلال من لم يبصر |
قد كان يؤمر بالبلاغ ولو يزل |
|
أن لا يطيع القوم رهن تأخر |
فأتاه جبريل بمنشور الهدى ذكر |
|
وما بلغت إسن لم تذكر |
فرقى ذرى الأحداج في ديمومة |
|
تشوى الحشا من حرها المتسعر |
أبناء قيلة والمهاجر كلهم فيها |
|
وهم في مسمع بل منظر |
فعلا عليا وهو فوق يمينه |
|
كالشمس فوق عمود صبح نير |