عصره ودونها في مجلد ، وسمى هذين المجلدين با سم «مختصاتنا» وهي لا زالت محفوظة في مكتبة العامرة بالهند.
طبع بعضها في حياة المؤلف في لكهنو سنة ١٣٠٣ ه باسم «سواطع الأنوار في تقاريظ عبقات الأنوار».
وأعيد طبع «عبقات الأنوار» القسم الأول من مجلد حديث الغدير في طهران سنة ١٣٦٩ ه طبعة حروفية ، في ٦٠٠ صفحة بالحجم الكبير.
وطبع أيضا بتحقيق العلامة الجليل الشيخ غلام رضا مولانا البروجردي ـ دام موفقا ـ وقد عانى جهدا ، وقاسى عناء في تصحيحه وتخريجه ومقارنة نصوصه المنقولة مع مصادرها ، وتعيين أرقام الجزء والصفحة ، وصدر منه من مطابع قم طوال عدة سنين نحو عشرة أجزاء منه ، وفقه الله لإنجازه.
ونقله إلى اللغة العربية كل من الشيخ عباس المحدث القمي والسيد محسن نواب والسيد علي الميلاني والسيد هاشم الأمين ، وسوف نتحدث عن كل واحد منهم مستقلا.
ملحوظة :
وليعلم أن سيدنا المؤلف ـ قدس الله نفسه ـ وإن عاش إلى عام ١٣٠٦ توفي وهو ابن ستين سنة ، ولكن حيث أن نشاطه العلمي هذا كان في هذا القرن ، وإنتاجه هذا من إنتاج هذا القرن ، وطبع وصدر في هذا القرن ذكرناه في هذا القرن ، وكذلك سوف نسير في القرن الرابع عشر ، فما كان ألف فيه وطبع فيه ذكرناه فيه [في القرن الرابع عشر] وإن عاش المؤلفون إلى هذا القرن [الخامس عشر] مد الله في أعمارهم ، وما كان من إنتاج هذا القرن [الخامس عشر] أو ألف قبله ولم يطبع بعد ، من مؤلفات المعاصرين الأحياء نذكره في القرن الخامس عشر.
وممن رثاه عالم الشعراء وشاعر العلماء ميرزا أبو الفضل الطهراني ـ المتقدم