القرن الثامن
طرق حديث : من كنت مولاه
٣٠ ـ للذهبي ، شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الشافي الدمشقي (٦٧٣ ـ ٧٤٨ ه).
ذكره هو في تذكرة الحفاظ ـ في ترجمة الحاكم النيسابوري ـ ص ١٠٤٣ قال : «وأما حديث الطير فله طرق كثيرة جدا ، قد أفردتها بمصنف ومجموعها هو يوجب أن يكون الحديث له أصل ، وأما حديث من كنت مولاه ، فله طريق جيدة وقد أفردت ذلك أيضا».
وقال أيضا في سير أعلام النبلاء ١٧ / ١٦٩ : «وقد جمعت طرق حديث الطير في جز ، وطرق حديث من كنت مولاه ، وهو أصح ، وأصح منهما ما أخرجه مسلم عن علي قال : إنه لعهد النبي الأمي إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق».
وقد ترجم للذهبي صديقنا الدكتور بشار عواد معروف البغدادي ترجمة حافلة في ١٤٠ صفحة ، طبعت في مقدمة سير أعلام النبلاء ، ذكر له في الصفحة ٧٥ هذا الكتاب برقم ٤ من قائمة مؤلفاته ، كما ذكر له برقم ٥ «الكلام على حديث الطير» وقد تقدم في العدد الرابع من تراثنا ، ص ٧٠ ، وذكر له برقم ١١٥ كتابه «فتح المطالب في فضائل علي بن أبي طالب عليهالسلام» وهذا أيضا تقدم في العدد ١٧ ص ٩٩ ، ذكره. هو في تذكرة الحفاظ ١ / ١٠ في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام قال : «ومناقب هذا الإمام جمة أفردتها في مجلد سميته : فتح المطالب في فضائل علي بن أبي طالب» و تلميذه الصفدي في ترجمته في «نكت الهميان» ص ٣٤٣ وقال : «وقرأته عليه من أوله إلى آخره».
وأما مصادر ترجمة المؤلف فقد كفانا الدكتور صلاح الدين المنجد مؤنتها حيث ذكرها في ترجمته في كتابه : أعلام التاريخ والجغرافيا عند العرب ٣ / ٩٩ فما بعدها ، كما