القرن السابع
مسألة في معنى «من كنت مولاه فعلي مولاه»
٢٩ ـ للأديب أبي جعفر محمد بن موسى.
أوله : «سألني الرئيس أبو إبراهيم ـ أدام الله رفعته ـ في داره المعمورة ببقائه عن معنى قوله صلىاللهعليهوآله : من كنت مولاه فعلي مولاه؟» عند السيد شهاب الدين بقم.
هكذا ذكره شيخنا في الذريعة ٢٠ / ٣٩٤ ، وأظنه أبا جعفر محمد بن موسى بن عمران الزامي النيسابوري ، الذي ترجم له الثعالبي في فضلاء بخاري من يتيمة الدهر ٤ / ١٧١ وقال : «من أفراد الأدباء والشعراء بخراسان عامة وبنيسابور خامة ، إذ هو من إلزام إحدى رساتيق نيسابور وكان مع سبقه في ميادين الفضل راجحا في موازين العقل ، وترقت حاله من التأديب في نيسابور إلى التصفح في ديوان الرسائل ببخارى بعد أبي إسحاق (إبراهيم بن علي) الفارسي وهبت ريحه ، وبعد صيته ، وله شعر كعدد الشعر ...».
وترجم له الصفدي ، في الوافي بالوفيات ٥ / ٨٩ ، والسيوطي في بغية الوعاة ١ / ٢٥١ نقلا عن اليتيمة.