ترجم له الشيخ منتجب الدين ابن بابويه في الفهرست برقم ٣٥٥ وأطراه بقوله : «الشيخ العالم الثقة ... فقيه الأصحاب ، قرأ على السيد المرتضى علم الهدى والشيخ الموفق أبي جعفر (١١٤) رحمهمالله ، وله تصانيف منها : كتاب التعجب (١١٥) ، كتاب النوادر أخبرنا الوالد ، عن والده ، عنه رحمهمالله».
وترجم له ابن شهرآشوب في معالم العلماء ، رقم ٧٨٨ فقال : «القاضي أبو الفتح ... له كتاب أخبار الآحاد ، التعجب (١١٦) في الإمامة ، حسن ...».
وترجم له المحدث الحر العاملي ـ رحمهالله ـ في أمل الآمل / ٢ / ٢٨٧ رقم ٨٥٧ وأطراه بقوله : «عالم ، فاضل ، متكلم ، فقيه ، محدث ، ثقة ، جليل القدر ، له كتب ...».
أقول : له ـ رحمهالله ـ مؤلفات كثيرة ومنوعة ، وقد كتب بعض معاصريه أو تلامذته فهرس كتبه في حياته ، عثرت عليه ضمن مجموعة مخطوطة في جامعة طهران ، فنسخته بيدي وصححته وأجريت عليه بعض التعديلات إعدادا لنشره ، ثم رأيت أن المحدث النوري قد أدرجه في ترجمة المؤلف في خاتمة المستدرك : وأوسع ترجمة للكراجكي وأحسنها هو ما كتبه العلمان المتعاصران صاحبا الروضات والمستدرك رحمها الله ، وأنا أنتقي بعض مؤلفاته مما جاء في فهرس كتبه المدرج في خاتمة المستدرك ، فنذكر مما جاء فيه : «دامغة النصارى ـ وهو نقض كلام أبي الهيثم النصراني ـ ، جواب رسالة الأخوين في الرد على الأشعرية وإفساد أقوالهم وطعنهم على الشيعة ـ ستون ورقة ـ.
ومن الكتب في الإمامة : عدة البصير في حج يوم الغدير ، هذا كتاب مفيد يختص بإثبات إمامة أمير المؤمنين عليهالسلام في يوم الغدير ـ جزء واحد مائتا ورقة
__________________
(١١٤) وهو شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المتوفى في النجف الأشرف سنة ٤٦٠ ، وقبره ، هناك معروف.
(١١٥ و ١١٦) كتاب «التعجب من أغلاط العامة في مسألة العامة» ذكره شيخنا ـ رحمهالله ـ في الذريعة إلى تصانيف الشيعة ١٥ / ٢١٠ وقال : «طبع مع (كز الفوائد) له سنة ١٣٢٢ ، ذكر فيه مناقضات أقوالهم ومنافرات أفعالهم في عاشوراء. وتبجيل ذرية من نال من الحسين الشهيد عليهالسلام شيئا! ...».
أقول : وللسيد المرتضى علم الهدى ـ رحمهالله ـ أيضا كتاب بهذا الاسم وفي هذا المعنى ذكره شيخنا ـ رحمه الله ـ في حرف العين من الذريعة ١٥ / ٢١٨ باسم «عجائب الأغلاط».