قال : حدثنا قاضي القضاة عبد الجبار بن أحمد قراءة عليه ، ووصفه بالشيخ العم أبي الفتح ، فيظهر أنه عمه ، وأن كنيته أبو الفتح ، وهو يروي عن القاضي عبد الجبار بن أحمد ، وأبو الفتوح الخزاعي راوي (بيان من كنت مولاه) وهو من أعلام القرن السادس ، صاحب تفسير «روض الجنان وروح الجنان» ويعرف بتفسير أبي الفتوح ، المطبوع غير مرة في عشر مجلدات ، وهو الآن قيد التحقيق والطبع في مجمع البحوث الإسلامية في مشهد الرضا عليهالسلام ، وصدر منه بضع مجلدات وربما تبلغ العشرين مجلد ، وأفاد الفخر الرازي في تفسيره من هذا التفسير كثيرا.
وأبو الفتوح ـ صاحب تفسير ـ سبط صاحب الأربعين حديثا الذي تقدم ذكره ، ومؤلفنا صاحب «بيان من كنت مولاه» عم صاحب الأربعين.
وهذه الأسرة أسرة شيعية علمية عريقة أصلهم من خزاعة نزحوا إلي نيسابور ثم انتقلوا إلى الري ، وأنجبت أعلاما مشاهير في القرنين الخامس والسادس.
والكتاب ذكره شيخنا رحمهالله في الذريعة إلى تصانيف الشيعة ٣ / ١٨٤ ، ومن مصادر ترجمة المؤلف : أمل الآمل ٢ / ٢٢٨ ، رياض العلماء ٥ / ٩ ، أعلام القرن الخامس من طبقات أعلام الشيعة ـ لشيخنا صاحب الذريعة رحمهالله ـ : ١٤٧ ، معجم رجال الحديث ٤ ١ / ٥ ٩ ١ ، مستدرك الوسائل ٣ / ٤٨٨ ، روضات الجنات ٦ / ٧٨ ، أعيان الشيعة ٩ / ٤٧ ، جامع الرواة ، تنقيح المقال ٢ / ٤ ٥ ، تعليقة أمل الآمل لصاحب رياض العلماء : رقم ٦٨٥ وضبطه بتشديد السين.
عدة البصير
في حجج (حج) يوم الغدير
٢١ ـ للشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي (١١٣) الواسطي ، المتوفى في صور سنة ٤٤٩ ه.
__________________
(١١٣) كراجك : قال ياقوت : قرية على باب واسط.