وما اشتورت إلا وأصبح شيخها |
|
ولا احتربت إلا وكان فتاها |
ولا ضربت بين القباب خيامه |
|
فكان لمأوى الطارقين سواها |
أو يقول عند استنشاق أرج الطارقين ، ووضوح أخبار الواردين :
ومستنبح والليل هاد دعوته |
|
بشقراء (١٨٨) مثل الفجر ذاك وقودها |
فقلت له أهلا وسهلا ومرحبا |
|
بوارد نار مكرم من يرودها |
فإن شئت آويناك في الحي مكرما |
|
وإن شئت بلغناك أرضا تريدها |
قلت : حيث يعرف الأحبة صحة غرام المحب ، ووفور وفاء الودود.
فلائق بهم بناء بعده على أثبت آساس الأعذار ، وأوضح طرق العجز.
أشتاقكم حتى إذا نهض الهوى |
|
بي نحوكم قعدت بي الأيام |
وها أنا أختم هذه المعاني بدعوات ، ضارعا فيها لمليك الأرضين والسماوات.
فأقول :
__________________
(١٨٨) الشقراء : يعني النار.