جعفر بن أبي طالب (عليهالسلام) في القتلى ، وفي جسده بضع وتسعون طعنة ورمية ، منها في دبره شئ (٩٨) :
إن علة ذلك كونه (عليهالسلام) واجه جهة الكفار ، واشتاق إلى دار القرار.
فأثبت في مستنقع الموت رجله |
|
وقال لها : من تحت أخمصك الحشر |
تردى ثياب الموت حمرا فما أتى |
|
لها الليل إلا وهي من سندس خضر |
معنى
قلت في سياق كلام بسيط متعلق بمدح شجاعة مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه وإقدامه ، وحسن نهضاته في حراسته الإسلام وقيامه :
فمبارزوه تحت بطون الكواكب مصرعون ، ومنابذوه لبواتره ضارعون.
يحطم منهم أجسادا ، وبوسعهم في المعارك جلادا ، ويصطلمهم في فيالقهم إصدارا وإيرادا.
__________________
(٩٨) البخاري ٥ : ١٨٢ باب غزوة مؤتة ح ١.