إنك أنت الوهاب) (١١٨).
ثم يؤذن ويقيم على ما وصفناه ، فإذا فرغ من الإقامة قال : (اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، بلغ محمدا ـ صلىاللهعليهوآله ـ الدرجة (١١٩) والوسيلة ، والفضل والفضيلة ، والدرجة الرفيعة العالية. بالله أستفتح ، وبالله أستنجح ، وبمحمد صلىاللهعليهوآله أتوجه ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، واجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين) (١٢٠) (١٢١).
ثم يقول : (يا محسن قد أتاك المسئ ، وقد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسئ ، وأنت المحسن وأنا (١٢٢) المسئ ، فصل على محمد وآل محمد ، وتجاوز يا رب عن قبيح ما عندي بحسن ما عندك يا أرحم الراحمين) (١٢٣).
ثم يتوجه بسبع تكبيرات : واحدة منها تكبيرة الاحرام بينها ثلاثة أدعية ، يكبر ثلاثا ثم يدعو ، واثنتين ثم يدعو ، واثنتين ثم يتوجه. ويتخير في إيقاع النية عند أيها (١٢٤) شاء فيكون ابتداء الصلاة عنده (١٢٥) ، والأفضل أن تكون الأخيرة وتكون البواقي متقدمة على الصلاة معها دعاءان (١٢٦). وصفة ذلك أن يقول :
(الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، اللهم أنت الملك الحق
__________________
(١١٨) مصباح المتهجد : ٣٠.
(١١٩) لم ترد في «ج» ، وفي «أ». الدرجة الرفيعة والوسيلة.
(١٢٠) في «خ» زيادة : ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
(١٢١) مصباح المتهجد : ٢٧.
(١٢٢) في «ب» : وأنا عبدك.
(١٢٣) مصباح المتهجد : ٢٨.
(١٢٤) في «ب» : أيتها شاء.
(١٢٥) كذا في النسخ الثلاث ، ولعل الأنسب (عندها).
(١٢٦) في «ب» و «ج» : دعاءين ، وما أثبتناه هو الصحيح.