فلق البحر لموسى ، سبحان من اختار لنفسه أحسن (١١١) الأسماء ، سبحان من لا يزداد على كثرة العطاء إلا كرما وجودا ، سبحان من هو هكذا لا هكذا غيره) (١١٢) أو ركعتين.
ويختص بالظهرين (١١٣) سبحتيها أو خطوة ، أو تسبيحة ، أو سكتة ، ويختص بالمغرب.
الباب الثاني : في الصلاة
وفيه فصول :
الأول : اليومية
فإذا (١١٤) دخل وقت الظهر بادر بإيقاعها في أوله ، مستحضرا عظمة المقصود إليه سبحانه ، والتوجه بالكلية إليه ، والإقبال بالقلب عليه قائلا عند قيامه إلى مصلاه : (اللهم إني أقدم محمدا (١١٥) بين يدي حاجتي ، وأتوجه به إليك ، فاجعلني به وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ، واجعل صلاتي به متقبلة ، وذنبي به مغفورا ، ودعائي به مستجابا ، إنك أنت الغفور الرحيم) (١١٦). فإذا واجه المصلى قال : (اللهم إليك توجهت ، ورضاك طلبت ، وثوابك ابتغيت ، وبك آمنت ، وعليك توكلت. اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح مسامع قلي لذكرك ، وثبتني على دينك (١١٧) ، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني ، وهب لي من لدنك رحمة
__________________
(١١١) في «ب» : خير.
(١١٢) مصباح المتهجد : ٨٦ باختلاف يسير.
(١١٣) في «أ» : من سبحتيها ، وفي «ب» : بظهر من سنتها.
(١١٤) في «أ» و «ج» : وإذا.
(١١٥) في «ب» : أقدم إليك محمدا وآل محمد ، والضمائر بعدها كلها بصيغة الجمع.
(١١٦) فلاح السائل : ٩٢ باختلاف يسير ، وضمائره كما في «ب».
(١١٧) في «ب» : زيادة : ودين نبيك.