من الجبر ، فقالوا ـ تبعا لما ورد في بعض النصوص ـ : «أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لا خلق تكوين» قال الصدوق : ومعنى ذلك أنه لم يزل عالما بمقاديرها.
وقد رد الشيخ المفيد على ذلك بقوله : الصحيح عن آل محمد صلى الله عليه وآله : أن أفعال العباد غير مخلوقة لله ، والذي ذكره أبو جعفر قد جاء به حديث غير معمول به ولا مرضي الإسناد والأخبار الصحيحة بخلافه ، وليس يعرف في لغة العرب أن العلم بالشئ هو خلق له ... أنظر : تصحيح الاعتقاد : ١٩٧ ـ ٢٠١.
وبحث عن الجبر ومعناه في تصحيح الاعتقاد : ٢٠١.
واقرأ عن العدل ونفي الجبر كتاب الشيعة بين الأشاعرة والمعتزلة : ٢٨٢.
وقد تعرض الشيخ المفيد لذلك في جواب المسألة السابعة من المسائل السروية ، لاحظ : عدة رسائل : ٢٢١.
[٣٨]
هذا الحديث لم أقف على تخريج له.
[٣٩]
هذا الحديث لم أقف على تخريج له.
[٤٠]
إن الأشاعرة خالفوا العقلاء كافة في مسألة «الرؤية» ، فحكموا بأن الله تعالى يرى بعين البشر ، وهو مذهب «السلفية» و «الصفاتية» منهم وقد صرح الشهرستاني بأن سمة «الصفاتية» انتقلت إلى «الأشعرية» ، لاحظ ما ذكرناه في التعليقة [٨].
وقد فصل البحث عن «الرؤية» الغزالي في كتابه الاقتصاد : ٣٠ ـ ٣٥.
ومما قال : إن الله سبحانه وتعالى عندنا مرئي ، لوجوده ووجود ذاته. ثم