فجزع من ذلك جزعا شديدا وجزع أهله فقيل له : هذا ممّا هممت بالخروج على عليّ عليهالسلام فاستغفر الله فتاب وجلس قال : فرجعت الشّعرات إلى بين عينيه ونبتت قال أبو الطفيل : رأيتها حين سقطت ورأيتها حين رجعت
ومنهم العلامة المولى على المتقى الهندي في «كنز العمال» (ج ١١ ص ٣٠٣ ط حيدرآباد) قال :
عن أبي الطفيل أنّ رجلا ولد له على عهد النّبي صلىاللهعليهوسلم غلام ، فدعى له وأخذ ببشرة جبهته فقال بها هكذا وغمز جبهته ودعا له بالبركة [قال :] فنبتت شعرة في جبهته كأنّها هلبة فرس فشبّ الغلام ، فلمّا كان زمن الخوارج أحبّهم فسقطت الشعرة عن جبهته ، فأخذه أبوه فقيده مخافة أن يلحق بهم ، قال : فدخلنا عليه فوعظناه وقلنا له : [فيما نقول :] ألم تر أن بركة دعوة النّبي صلىاللهعليهوسلم قد وقعت من جبهتك ، فما زلنا به حتّى رجع عن رأيهم ، قال : فردّ الله اليه الشعرة بعد في جبهته وتاب وأصلح (ش).
ومنهم العلامة الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ٣١٤ ط بمبئى)
روى الحديث نقلا عن «دلائل النّبوة» بعين ماّ تقدم عن «فرائد السمطين» وذكر أنّ اسم الرّجل كان فراس بن عمر.
احياء عليّ عليهالسلام رجلا سقط
بين صخرتين فمات
رواه القوم :
منهم العلامة الشيخ تاج الدين عبد الوهاب بن تقى الدين الشافعي السبكى