وقف على الفرات فنزل عن فرسه فصلّي ركعتين خفيفتين ثمّ قام ، وأخذ القضيب بيده ومشي على الجسر وليس معه غير ولديه الحسن والحسين وأنا فأهوى إلى الماء بالقضيب فنقص ذراعا فقال : أيكفيكم؟ فقالوا : لا يا أمير المؤمنين فقام وأومي بالقضيب وأهوى به في الماء فنقصت الفرات ذراعا آخر وهكذا إلى أن نقصت ثلاثة أذرع فقالوا : حسبنا يا أمير المؤمنين فعاد وركب فرسه ورجع إلى منزله. وهذه كرامة عظيمة ونعمة من الله جسيمة.
ومنهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين الحنفي الموصليّ الشهير بابن حسنويه في كتابه «در بحر المناقب» (ص ٢٢ مخطوط)
روى الحديث بمثل ما تقدّم عن «مطالب السؤول» وقال في آخره : فقال عليهالسلام : والّذي فلق الحبّة وبرء النّسمة لو شئت لبيّنت لكم الحيتان في قراره.
ومنهم العلامة المولى محمد صالح الحنفي في كتابه «المناقب المرتضوية» (ص ٣٠٩ ط بمبئي)
روى الحديث نقلا عن شواهد النّبوّة بعين ما تقدّم عن «مطالب السؤول».
ظهور كنز له عليهالسلام فأخذ عنه
درهما فغاب عن نظر غيره
رواه القوم :
منهم العلامة جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (ص ٣١ مخطوط) قال :
ومن مناقبه عليهالسلام الّتي خصّه الله بها دون غيره ما رواه من أثق اليه وهو عمّار ابن ياسر رضياللهعنه أنّه قال : أتيت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه فقلت