انه عليهالسلام كان يختم القرآن بتمامها حين
يركب في مدة وضع رجليه في حلقتى الركاب
رواه القوم :
منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص ٣٠٧ ط بمبئى) قال ما ترجمته :
روى في شواهد النّبوة بطرق صحيحة أنّ عليّا كان يقرأ القرآن بتمامها حين يركب ويبدأ به حين يضع رجله في حلقة الرّكاب ويختم به قبل أن يضع رجله في الحلقة الأخرى.
انه عليهالسلام أهوى الى ماء الفرات بالقضيب حين
شكوا اليه طغيانه فنقص بقدر ما يطلبونه
رواه جماعة من أعلام القوم :
منهم العلامة الشيخ كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي الشامي في كتابه «مطالب السؤول في مناقب آل الرسول» (ص ٤٧ ط طهران) قال :
ومنها ما رواه الحسين بن زكوان الفارسيّ قال : كنت مع أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام وقد شكى اليه النّاس أمر الفرات وأنّه قد زاد الماء ما لا نحتمله ونخاف أن تهلك مزارعنا ونحبّ أن تسأل الله تعالى أن ينقصه فقام ودخل بيته والنّاس مجتمعون ينتظرونه فخرج وقد لبس جبة رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعمامته ، ورداه ، وفي يده قضيبه ، فدعا بفرسه فركبه ومشي عليّ ومعه أولاده وأنا معهم رجالة حتّى