__________________
فسار على إليهم فاقتتلوا قتالا شديدا ، فجعلت خيل على تقوم لهم فقال : يا أيها الناس ان كنتم انما تقاتلون في فوالله ما عندي ما أجزيكم به وان كنتم انما تقاتلون لله فلا يكونن هذا قتالكم فأقبلوا عليهم فقتلوهم كلهم ، فقال : ابتغوه فطلبوه فلم يوجد ، فركب على دابته وانتهى الى وهدة من الأرض فإذا قتلى بعضهم على بعض فاستخرج من تحتهم فجر برجله يراه الناس فقال على لا أغزو العام فرجع الى الكوفة فقتل ابن راهويه.
ومنهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» المطبوع بهامش المسند (ج ٥ ص ٤٢٩ ط مصر)
روى الحديث عن أبى وائل بعين ما تقدم عن «كنز العمال».
«السادس عشر»
حديث يزيد بن رويم
رواه القوم :
منهم العلامة ابن أبى الحديد المعتزلي في «شرح النهج» (ج ١ ص ٢٠٥ ط القاهرة) قال :
وروى العوام بن حوشب عن أبيه عن جده يزيد بن رويم فذكر أمر على عليهالسلام يومئذ بأن يقطع أربعة آلاف قصبة فأمر بأن يوضع على كل قتيل واحد فلم يبق منها الا واحدة قال : فنظرت اليه وإذا وجهه أربد وإذا هو يقول : والله ما كذبت ولا كذبت فإذا خرير ماء عند موضع دالية ، فقال : فتش هذا ففتشته فإذا قتيل قد صار في الماء وإذا رجله في يدي فجذبتها وقلت : هذه رجل انسان ، فنزل عن البغلة مسرعا فجذب الرجل الأخرى ، وجررناه حتى صار على التراب فإذا هو المخدج ، فكبر على عليهالسلام بأعلى صوته ثم سجد فكبر الناس كلهم.
«السابع عشر»
حديث قيس بن أبي حازم
رواه القوم :